صفوي: عقاب الصهاينة سيكون قاسياً ودرساً للعبرة

منذ 3 أسبوع 3 يوم 14 س 36 د 40 ث / الكاتب houssein choker

 أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران اللواء يحيى رحيم صفوي، أن دماء الشهداء ستحدث تغييرات أساسية في الإستراتيجيات الإقليمية، وأنّ جبهة المقاومة ستحدد مصير المنطقة، جاء ذلك بينما توعد رئيس مجلس الشورى الإيراني كيان الاحتلال بأنه سيتلقى العقاب والدرس والعبرة من جريمته التي ارتكبها ضد القنصلية الإيرانية في دمشق، قائلاً إن "زمن البلطجة والتطاول الصهيوني بدعم أميركي ولى وانتهى".

وحسب وسائل إعلام إيرانية، أعلن صفوي، أن كيان الاحتلال أغلق 27 سفارة له في المنطقة خوفاً من رد إيران على الاعتداء الذي استهدف قنصليتها في دمشق، وأكد أن السفارات الإسرائيلية في المنطقة لم تعد آمنة، وشدّد صفوي، في حفل تكريمي لشهداء الاعتداء على القنصلية الإيرانية، على أن دماء شهداء القدس ستحدث تغييرات أساسية في الإستراتيجيات الإقليمية، معلناً أن جبهة المقاومة ستحدد مصير المنطقة، وأنها مستعدة لتنفيذ الرد القاسي الذي سيأتي في الوقت المناسب.

ورأى أن هذه الحرب ستغير الوجه الأمني والثقافي والإعلامي في العالم، مشيداً بخروج مسيرات في أكثر من 90 دولة في العالم ضد جرائم إسرائيل، معتبراً أن أفعال الاحتلال تظهر إخفاق مخططاته، حيث عجز عن تحقيق أهدافه المعلنة في الحرب والمتمثلة بتدمير حماس والإفراج عن الأسرى.

وأكد مستشار الشؤون العسكرية أن حماس فكرة ومثل أعلى، ولا يمكن تدميرها، وشدد على أن الأمم تناضل من أجل حرية أرضها، وأنّ هذا التقليد عقلاني وإلهي، وأنّ المحتلين محكوم عليهم بالهزيمة، وأشار صفوي إلى حفاظ المقاومة الفلسطينية على معظم قوتها، وتنفيذها عمليات هجومية، مؤكداً أن نتيجة هذه المعركة هي هزيمة الولايات المتحدة و«إسرائيل»، وتشكل الشرق الأوسط الجديد على أساس المقاومة.

وذكر صفوي أن الاحتلال ارتكب كل أنواع جرائم الحرب والإبادة الجماعية والاغتصاب والمجاعة خلال الأشهر الستة الماضية، وهو ما ينسجم مع سجله الحافل بالجرائم المماثلة على مدى 75 عاماً، وأكد أن كل هذه الجرائم تتم بدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، في ظل صمت غادر من بعض الدول العربية وغير العربية في المنطقة.